الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «الجنرال» لومار حوّل اللاعبين الى «كومندوس» في «ليتوال»

نشر في  12 فيفري 2014  (10:56)


رغم البداية المتعثرة لـ «روجي لومار» مع النجم، ورغم المشاكل المالية التي ساهمت بطريقة أو بأخرى في توتر الأجواء في مجموعته حتى من قبل مجيئه، ورغم أن بعض الأطراف شككت فيه بعد تعادل فريقه ضدّ قوافل قفصة وجريدة توزر خارج الديار وكذلك ضد الملعب القابسي في أولمبي سوسة، فإن هذا المدرب الحازم وصاحب العقلية العسكرية و«الكاريزما» التي تجلب له الاحترام وصاحب التتويجات الهامة كمساعد لمدرب المنتخب الفرنسي سنة 1998 (توّج بكأس العالم) ثم حاز على كأس أمم أوروبا سنة 2000 قبل أن يتسيّد القارة الافريقية سنة 2004 مع المنتخب التونسي، كل هذه الخصال لصاحب العقلية الاحترافية جعلته ينجح في وقت وجيز في اشعال الحماس في نفوس اللاعبين واعادتهم للجادة الشيء الذي مكن زملاء «البلبولي» من هزم الإتحاد المنستيري بثلاثية لم تحصل سابقا في عقر داره بالملعب الفرعي لبن جنّات ثم كذلك السيطرة على مباراة الترجي قبل أن يثور رفاق المهاجم الجزائري بغداد بونجاح في ملعب المرسى ضد القناوية ويحققوا فوزا مستحقا لم يقدر عليه النجم في نسخته العالمية حين كان مدججا بنجوم بالجملة عكس الرصيد البشري الحالي المتواضع الذي تاه طويلا في الزحام الى أن حلّ ركب «لومار» ليعيد نكهة اللعب لعديد العناصر وما يحسب لفائدة هذا المدرب العالمي انه رغم وجود مجموعة متوسطة على ذمته فقد عرف بخبرة «الجنرال» أن يحولهم الى «كومندوس» في «ليتوال» الذي مازال يحتاج لاعبيه الى الكثير من العمل والانضباط إذ كانوا يحلمون فعلا بالعودة للعب أدوار البطولة في السنوات القادمة.

الصحبي